تخطط وكالة ناسا NASA لإحضار عيّنات مريخيه إلى الأرض وتبحث عن شخص ما
لقيادة المهمة، حيث من المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج المدعو بالعودة
بعينات المريخ MSR خلال العقد القادم، والذي يهدف إلى جمع عيّنات من صخور
كوكب المريخ وتربته وغلافه الجوي لتحليلها وفحصها على الأرض، فعلى الرغم
من أنّ الوكالة سبق وأرسلت عدّة مركباتتخطط وكالة ناسا NASA لإحضار
عيّنات مريخيه إلى الأرض وتبحث عن شخص ما لقيادة المهمة، حيث من المقرر
أن يتم تنفيذ البرنامج المدعو بالعودة بعينات المريخ MSR خلال العقد
القادم، والذي يهدف إلى جمع عيّنات من صخور كوكب المريخ وتربته وغلافه
الجوي لتحليلها وفحصها على الأرض، فعلى الرغم من أنّ الوكالة سبق وأرسلت
عدّة مركبات جوّالة إلى هناك، لكن لم يكن أي برنامج أو روبوت قادراً على
جلب عيّنات.
وُضعت الاقتراحات الخاصة ببرنامج MSR بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية
ESA وقد كانت قيد العمل لسنوات والآن أخذت هيكلية واضحة أخيراً وتحتاج
إلى مدير فقط، حيث تم الإعلان عن هذه الوظيفة الشاغرة على موقع الوظائف
الخاص بالحكومة الأمريكية براتب يصل إلى 188 ألف دولار سنوياً، وسيكون
المدير مسؤولاً عن الإشراف على كامل المشروع انطلاقاً من مراحل التخطيط
الأولي، وصولاً إلى التصميم والتطوير والإطلاق النهائي وسير المهمة.
كانت ناسا قد أرسلت أربع مركبات جوّالة إلى المريخ حتى الآن وجميعها
مُجهزة بمعدات يمكنها فحص تربة الكوكب الأحمر ومناخه وغلافه الجوي
وغيرها، وقد أعادت هذه المركبات بيانات وصورة مدهشة للكوكب ساعدت على كشف
أسراره لكن بالطبع هناك حدود لإمكانياتها، لذلك وفقاً لـ ESA فإنّ إعادة
العينات إلى الأرض للقيام بالمزيد من التحاليل والفحوصات هو الخطوة
المنطقية التالية.
يتألف مشروع MSR من ثلاث عمليات إطلاق منفصلة لجمع العينات وإطلاقها ثمّ
إعادتها إلى الأرض، وستكون الخطوة الأولى مهمة Mars 2020 المرتقبة بشدة
والتي ستُطلق في شهر تموز/ يونيو من موقع كيب كانافيرال Cape Canaveral
في فلوريدا، حيث ستهبط المركبة الجوالة التي سيعلن عن اسمها لاحقاً على
المريخ في شهر شباط/ فبراير من عام 2021، وستبحث عن دلائل لحياة قديمة
عليه وستدرس طقسه وتجري بعض التجارب.
بعد ذلك ستسافر مركبة ESA المدعوة "صائد الكنوز بين الكواكب" عبر الكوكب
لجمع العينات وتخزينها في حاويات بحجم كرة السلة لإطلاقها في مداره،
لتكون الخطوة الثالثة والنهائية إرسال مركبة فضائية لالتقاط الحاويات
وإعادتها إلى الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق