يُعد تركيز غاز ثنائي أوكسيد الكربون CO2 أهم العوامل عند الحديث عن
التغيّر المناخي، ووفقاً لتوقعات مكتب الأرصاد الجوية للمملكة المتحدة
Met Office فإنّ ارتفاعه سيكون قياسيًّا تقريباً في عام 2020، فمن
المتوقع أن يكون الارتفاع السنوي في تركيز CO2 أعلى بحوالي 2% مما كان
عليه بسبب الحرائق التي بقيت مشتعلة لأشهر في أستراليا، حيثيُعد تركيز
غاز ثنائي أوكسيد الكربون CO2 أهم العوامل عند الحديث عن التغيّر
المناخي، ووفقاً لتوقعات مكتب الأرصاد الجوية للمملكة المتحدة Met Office
فإنّ ارتفاعه سيكون قياسيًّا تقريباً في عام 2020، فمن المتوقع أن يكون
الارتفاع السنوي في تركيز CO2 أعلى بحوالي 2% مما كان عليه بسبب الحرائق
التي بقيت مشتعلة لأشهر في أستراليا، حيث تُقدر كمية غاز CO2 المنبعثة
منها بحوالي 0.4 إلى 0.7 غيغا طن.
قبل بدء الثورة الصناعية كانت مستويات CO2 في الجو حوالي 280 جزء
بالمليون (ppm)، وعندما بدأ العالم تشارلز كيلينغ Charles Keeling
بقياسها في مرصد مونا لوا Mauna Loa في هاواي في الخمسينيات بلغت حوالي
315 ppm مع زيادة بأقل من 1 ppm كل عام.
في عام 2019 كان المستوى الوسطي المسجل في مونا لوا 411.5 ppm فخلال
العقد الماضي ارتفعت المستويات بأكثر من 2 ppm كل عام بالمتوسط، لكن
وفقاً لتوقعات ريتشارد بيتز Richard Betts وزملائه من Met Office فإنّ
المستوى الوسطي لغاز CO2 في مونا لوا سيرتفع إلى 414.2 ppm في عام 2020.
لم يحدث ارتفاع أعلى من ذلك إلّا في أعوام 1998 و2015 و2016 و2018 والتي
حدثت في معظمها ظاهرة إل نينو El Niño المناخية، حيث تنتشر فيها المياه
السطحيّة الدافئة عبر المحيط الهادي، ولا يقتصر سبب الزيادة على الحرائق
فحسب حيث أنّ ارتفاع حرارة المحيط الهادي والكوكب بشكل عام له تأثير
أيضاً، فمستوى CO2 في الغلاف الجوي سيرتفع بنسبة 10% عن المعتاد وللحرائق
دور في 2% منها فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق