اختارت شركة رينو Renault شخصًا من خارج الشركة ليكون المدير التنفيذي
الجديد لها في الوقت الذي تسعى فيه لوضع خط تحت فضيحة كارلوس غصن،
والتصدي للتهديدات المتصاعدة على أعمالها وتعزيز تحالفها مع شركة نيسان
Nissan اليابانية، حيث أعلنت الثلاثاء الماضي عن أنّ لوكا دي ميو Luca de
Meo الرئيس السابق لعلامة سيت SEAT التابعة لفولكساختارت شركة رينو
Renault شخصًا من خارج الشركة ليكون المدير التنفيذي الجديد لها في الوقت
الذي تسعى فيه لوضع خط تحت فضيحة كارلوس غصن، والتصدي للتهديدات
المتصاعدة على أعمالها وتعزيز تحالفها مع شركة نيسان Nissan اليابانية،
حيث أعلنت الثلاثاء الماضي عن أنّ لوكا دي ميو Luca de Meo الرئيس السابق
لعلامة سيت SEAT التابعة لفولكس فاغن Volkswagen سيتولى المهمة في 1
تموز/ يوليو القادم.
يعتبر دي ميو الرئيس التنفيذي الثاني الذي يتولى قيادة رينو منذ رحيل غصن
الذي اعتُقل في اليابان في عام 2018، ووجهت له تهمة إساءة الإدارة
المالية عندما كان رئيس مجلس إدارة نيسان، حيث غادر خليفته المباشر تيري
بولور Thierry Bollore الذي خدم كنائب له في شهر تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي بما وصف بالخطوة المفاجئة، تاركاً الشركة بعد انهيار اتفاق
الاندماج مع شركة فيات كرايسلر Fiat Chrysler.
ذهبت شركة فيات إلى خيار الانضمام إلى مجموعة PSA المالكة لعلامة بيجو
Peugeot بدلاً من رينو، مشكلين ثالث أكبر مُصنع للسيارات في العالم في
صفقة سلطت الضوء على أهمية مشاركة الشركات لتكاليف تطوير السيارات
الكهربائية وذاتية القيادة، حيث تتصادف الحاجة إلى المزيد من الاستثمار
في التقنيات الجديدة مع الجمود العالمي في مبيعات السيارات التي تظهر بعض
إشارات التراجع.
كان غصن قوة أسطورية في مجال صناعة المركبات حيث قاد تحولات ناجحة في
رينو ونيسان وكان مهندس تحالفهما مع ميتسوبيشي موتورز Mitsubishi Motors،
وصدم العالم في نهاية العام الماضي عندما خرق إطلاق صراحه المشروط وهرب
سراً من اليابان إلى لبنان، حيث ادّعى براءته وألقى باللوم على المدراء
التنفيذيين في نيسان باعتقاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق