يبدو أنّه على العالم أن ينتظر حتى الأسبوع القادم لمعرفة التبرير الوحيد
المؤكد حول كيف استطاع كارلوس غصن مغادرة اليابان، وذلك قبل أشهر من موعد
محاكمته بتهمة إساءة التصرف المالي غير المبرر، حيث أنّ رئيس مجلس
الإدارة السابق لشركة نيسان والذي طار إلى لبنان وهو ما يزال خارج الحجز
بموجب كفالة، سيتحدث إلى وسائل الإعلاميبدو أنّه على العالم أن ينتظر حتى
الأسبوع القادم لمعرفة التبرير الوحيد المؤكد حول كيف استطاع كارلوس غصن
مغادرة اليابان، وذلك قبل أشهر من موعد محاكمته بتهمة إساءة التصرف
المالي غير المبرر، حيث أنّ رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة نيسان والذي
طار إلى لبنان وهو ما يزال خارج الحجز بموجب كفالة، سيتحدث إلى وسائل
الإعلام في بيروت الأربعاء القادم في ظهور علني للإجابة عن العدد الكبير
من الأسئلة التي تحوم حول هروبه الجريء.
ستراقب عدّة بلدان تعليقات غصن عن كثب أكثر من اليابان حيث أنّ عمله
لإنقاذ نيسان أعطاه شيء من صورة المنقذ. رد الفعل الرسمي في اليابان كان
مزيجًا بين الاستنكار وعدم التصديق بأنّ مشتبه به رفيع المستوى وتحت
المراقبة الشديدة على منزل اعتقاله تمكن من الطيران عبر المحيطات بدون
جواز سفر حتى، ووفقاً لتقرير إعلامي ياباني فقد كان غصن يحمل واحد من
جوازي سفر فرنسيين بحوزته عند مغادرته اليابان حيث سمحت له المحكمة
الاحتفاظ به بشرط الإبقاء عليه في حقيبة مقفلة واحتفاظ محاميه بالمفتاح.
طعنت كارول غصن زوجة كارلوس بالتفسير الأكثر انتشاراً لهروبه والذي يفترض
أن يكون قد حُمل من مكان سكنه في طوكيو في صندوق خشبي لآلة موسيقية ثمّ
نُقل خارج اليابان على متن طائرة خاصة من مطار Kansai الدولي غرب
اليابان، ووصفت هذا التفسير بالخيالي لكنّها رفضت إعطاء أي تفصيل عن خروج
زوجها، كما نفت الرئاسة اللبنانية التقارير القائلة بأنّ الرئيس ميشيل
عون رحب بغصن عند وصوله إلى البلاد.
ما تزال كمية المعلومات التي سيفصح عنها غصن عند التحدث إلى وسائل
الإعلام يوم 8 كانون الثاني/ يناير غير واضحة حتى الآن، فمن المرجح أنّه
تحت الضغط لتقديم التفسير الكامل حول ملابسات وصوله إلى لبنان صباح يوم
الإثنين، لكن وفقاً للتوقعات فليس لديه النية لمشاركة أي من تفاصيل هروبه
لحماية الشخصيات التي ساعدته في اليابان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق