بالاعتماد على أحدث تقنيات الأقمار الصناعية من وكالة الفضاء الأوروبية
ESA، تتبع علماء من جامعة بريستول Bristol أنماط فقد الكتلة من جزيرة
باين Pine Island الكتلة الجليدية الأكبر في القارة القطبية الجنوبية،
ووجدوا أنّ نمط الترقق هذا يتطور بطرق مُعقّدة في كل من المكان والزمان،
مع معدلات ترقق أعلى الآن رفقة هوامش التدفق البطيء للكتلةبالاعتماد على
أحدث تقنيات الأقمار الصناعية من وكالة الفضاء الأوروبية ESA، تتبع علماء
من جامعة بريستول Bristol أنماط فقد الكتلة من جزيرة باين Pine Island
الكتلة الجليدية الأكبر في القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا أنّ نمط
الترقق هذا يتطور بطرق مُعقّدة في كل من المكان والزمان، مع معدلات ترقق
أعلى الآن رفقة هوامش التدفق البطيء للكتلة الجليدية، بينما انخفضت
معدلات تدفق الجسم المركزي السريع بمقدار 5 مرات منذ عام 2007.
كانت جزيرة باين قد ساهمت بارتفاع مستوى البحر خلال العقود الأربعة
الماضية أكثر من أي كتلة جليدية أخرى في القارة القطبية الجنوبية،
وبالنتيجة أصبحت واحدة من أكثر أنظمة التدفق الجليدي المدروسة بشكل مُركز
وواسع، لكنّ التقديرات المختلفة لنموذج فقد الكتلة المستقبلي تعطي نتائج
متضاربة، حيث يقترح بعضها زيادة هذا الفقد بشكل هائل في العقود القليلة
القادمة مسبباً مساهمة سريعة متنامية في مستوى البحر، بينما تشير الأخرى
إلى استجابة أكثر اعتدالاً.
تحديد السلوك الأكثر احتماليةً مهم لفهم ارتفاع مستوى البحر المستقبلي
وكيفية تطور هذا الجزء الضعيف من القارة القطبية الجنوبية على مر العقود
القادمة، وتشير الدراسة الجديدة إلى أنّ الانتقال السريع للخط الأرضي وهو
المكان الذي يلتقي فيه الجليد الأرضي مع المحيط، من غير المرجح أن يتجاوز
النطاق الزمني بدون حدوث تغير رئيسي في المحيط، وبدلاً من ذلك تدعم
نتيجتها نماذج المحاكاة القائلة بأنّ الكتلة الجليدية ستستمر بفقدان
الكتلة لكن ليس بمعدلات أكبر من الحالية.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور جوناثان بامبير Jonathan Bamber
من كلية العلوم الجغرافية لجامعة بريستول: "قد يبدو هذا كقصة إخبارية
جيدة لكن من المهم أن نتذكر أنّنا ما زلنا نتوقع استمرار الكتلة الجليدية
بفقدان الجليد في المستقبل وأن يزداد ذلك مع الوقت، لكن ليس بتلك السرع
التي تقترحها بعض نماذج المحاكاة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق