الاثنين، 27 مايو 2019

الموسم الثامن من لعبة العروش أقل المواسم حوارًا!

كان المشجعون المخلصون لمسلسل لعبة العروش مستائين جدًا من الموسم الأخير
للمسلسل، وتكلموا علانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي
أشعرتهم بخيبة أمل كبيرة حوله، وتتلخص معظم تلك الأسباب في عدم وجود سرد
وقصص كافية لمنح الشخصيات تطورًا سليمًا ومنطقيًا. وبلغ الأمر ببعض
المشاهدين أن وقعوا على عريضة تطالب بإعادة كتابة الموسم الأخير!
ويقولكان المشجعون المخلصون لمسلسل لعبة العروش مستائين جدًا من الموسم
الأخير للمسلسل، وتكلموا علانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأسباب
التي أشعرتهم بخيبة أمل كبيرة حوله، وتتلخص معظم تلك الأسباب في عدم وجود
سرد وقصص كافية لمنح الشخصيات تطورًا سليمًا ومنطقيًا. وبلغ الأمر ببعض
المشاهدين أن وقعوا على عريضة تطالب بإعادة كتابة الموسم الأخير!

ويقول نص العريضة: "أثبت صناع المسلسل، ديفيد بينوف ود.ب.وايس، أنهما
كاتبان غير مؤهلين لتكملة أحداث المسلسل وحدهما دون الاعتماد على
الروايات، لذلك، يستحق المسلسل موسمًا أخيرًا ذا أحداث منطقية. نتمنى من
القائمين على شبكة HBO أن يأخذوا هذا الأمر بعين الحسبان ويعيدوا إنتاج
الموسم الأخير!".

من جهة أخرى، نُشرت بعض البيانات الإلكترونية حول مدى تغير أسلوب الكتابة
منذ بداية السلسلة وحتى انتهائها، وتكشف تلك البيانات عن تراجع عدد
الكلمات المنطوقة في الدقيقة الواحدة خلال كل حلقة من موسم إلى آخر.
وأظهرت البيانات أن أكثر عدد من الكلمات المنطوقة في الدقيقة الواحدة كان
في منتصف الموسم الأول، في حين أن أقلها كان في الموسم الثامن، وتحديدًا
في الحلقة الثالثة بعنوان الليلة الطويلة، حين كانت جيوش الأحياء في
وينترفل تحارب جيش الموتى والسائرين البيض. ويبدو هذا الأمر منطقيًا
لكثرة مشاهد القتال والحرب التي عُرضت بأسلوب خالٍ من الحوار بين
الشخصيات.

وبطبيعة الحال، ليس من الضروري أن تكون زيادة عدد الكلمات المنطوقة
مؤشرًا على جودة الحلقة أو الموسم، بيد أن هذا التراجع التدريجي يبين مآل
القصة والسرد على يد المؤلفين بعدما انتهى اعتمادهما على الروايات، فقد
كانا يخصصًا موسمًا لكل رواية من روايات مارتن، وبذلك، كانا يركزان على
الحوار، ويستخدمان فقرات مأخوذة حرفيًا من الرواية. كذلك، كانا قادرين
على إضافة مشاهد حوارية جديدة مثل حوار سيرسي مع زوجها الملك روبرت في
الموسم الأول الذي كشف عن انعدام الحب بينهما.

وبخلاف ما سبق، كان الموسم الثامن شبه خالٍ من هذه الحوارات والمشاهد
المحببة، فلم نرَ لها وجودًا إلا في الحلقة الثانية، حين أتيحت الفرصة
لشخصيات المسلسل كي يجلسوا معًا ويتبادلوا الحوار فيما بينهم، لذلك، لم
يكن مستغربًا أن تنال هذه الحلقة التقييم الأعلى بين حلقات الموسم، أما
الحلقة الأخيرة، التي شهدت مشاهد حوارية قليلة، فكان تصنيفها الأسوأ على
الإطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق