وبشكل مشابه لجملة مسلسل صراع العروش الشهيرة : "Exam is here"، فإننا من
كل بد نواكب موسماً امتحانياً جديداً يختلف عن كل مواسم السنة، موسم مليء
بالتحديات والتعب والجهد العقلي والذهني، والكثير من الدراسة بالطبع، إذ
يشعر الطلاب وحتى آخر لحظة أنه غير مستعد للاختبار، وأنه غير قادر على
تذكر أي حرف أو كلمة مماوبشكل مشابه لجملة مسلسل صراع العروش الشهيرة :
"Exam is here"، فإننا من كل بد نواكب موسماً امتحانياً جديداً يختلف عن
كل مواسم السنة، موسم مليء بالتحديات والتعب والجهد العقلي والذهني،
والكثير من الدراسة بالطبع، إذ يشعر الطلاب وحتى آخر لحظة أنه غير مستعد
للاختبار، وأنه غير قادر على تذكر أي حرف أو كلمة مما درسه سابقاً،
واضعاً نفسه في زنزانة الألم والشك، عدا الضغط النفسي الهائل الذي يعيشه.
ولكن بدلاً من الخوف، توقف عن إهدار الوقت وابدأ بخطة دراسة ذكية، خطة قد
تضاعف إنتاجك، بسرعة أكبر من السابق، وبوقت أقل…..كيف ذلك؟
حسناً، فيما يلي بعض النصائح حول الدراسة بفعالية في اللحظة الأخيرة، على
الرغم من ذلك ، نأمل ألا تجعلها عادة في المستقبل، فهي بعض النصائح لمن
اضطر بهم الأمر، وليس لمن كان بمقدوره الدراسة بشكل اعتيادي:
التركيز على موضوع واحد في وقت واحد
في خضم حالة الذعر التي يُصاب بها الطلاب، قد يميلون إلى التدقيق في
العديد من الكتب الدراسية، وتسجيل ملاحظات عديدة في وقت واحد للحصول على
أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال جلسة دراسية واحدة.
ولكن بدلاً من محاولة القيام بالكثير من الأشياء في وقت واحد، ركز على
موضوع واحد في وقت واحد، يمكن أن يساعدك ذلك على استيعاب المعلومات التي
تقرأها تمامًا قبل الانتقال إلى الموضوع التالي، إذا لم يكن لديك الوقت
الكافي لقراءة الفصل بأكمله، فانتقل إلى الملخص أو ملاحظات المحاضرة.
فليس المهم مقدار ما أتممته، بل مقدار ما درسته وفهمته بحق، قد يريحك
الأول نفسياً، ولكن في وقت الامتحان الخيار الثاني هو الفعال أكثر،
لماذا؟
لأن التركيز على الخيار الأول لن يجعلك تتتعمق بالفكرة التي تقوم
بدارستها، ستقوم بقراءتها بشكل سطحي إلى حد ما، وبالتالي لن تتمكن من
الإجابة بدقة خلال الاختبار، أما الثاني، ولو لم تقم بحل غالب الأسئلة،
إلا أنك ستضمن علامة ما قمت بدراسته وجاء منه.
استخدام طرق للتذكر
هي تقنيات يمكن للشخص استخدامها لمساعدته على تحسين قدرته على تذكر شيء
ما أثناء الدراسة ، بمعنى آخر، إنها تقنية ذاكرة تساعد دماغك على تشفير
المعلومات المهمة واسترجاعها بشكل أفضل، وهي طرق رائعة لمساعدتك في تذكر
المعلومات، سواء كانت قائمة طويلة من الأشياء أو لتتعلم شيئًا ما
بالترتيب الصحيح.
وهذا الطريقة قد تسير بشكل رائع بما يتعلق بالتعدادات، مثل أن تجمع كلمة
مميزة بكل تعداد وتؤلف جملة إنشائية عنها، تجعلك لا تنساها على الإطلاق
وبالتالي المقدرة بسهولة استذكار ذلك التعداد.
اقرأ أيضاً: تذكر المزيد عن طريق بناء قصر الذاكرة
كتابة الملاحظات أثناء الدراسة
مباشرة بعد قراءة كتابك المدرسي، حاول تلخيص المحتوى في صفحة واحدة
بكلماتك الخاصة لمساعدتك على تذكر المعلومات التي درستها للتو، يعتقد
الخبراء أن الكتابة على ورقة يمكن أن تساعدك في الاحتفاظ بالمعلومات بشكل
أفضل من كتابتها على لوحة المفاتيح مثلاً، أو حتى قولها لفظياً، يمكن
لأنها تساعدك بشكل فعلي على استخدام عقلك ويدك معاً، فيحضك على التفكير
وعدم الشرود، تلك المشكلة التي يعاني منها أغلب الطلاب نتيجة الإرهاق
والدراسة المتواصلة.
إذ إن العقل نتيجة الإرهاق الشديد التي يتعرض له يقوم بإشغالك بالتفكير
ببعض الأمور ريثما يرتاح قليلاً، إلا أن تلك المدة تتزايد زمنياً كلما
كان الضغط والإرهاق عليه أكبر.
علّم الآخرين
يشير العلم إلى أن تعليم الآخرين هو وسيلة فعالة للاحتفاظ بالمعرفة، لذا،
وبعد قراءة ملاحظاتك التي قمت بتسجيلها، انظر إلى أي مدى يمكنك شرح
المفاهيم لصديق أو أخ أو والد، يمكن أن يساعدك ذلك في تحديد المناطق التي
تحتاج إلى تحسين معرفتك بها حتى تعرف بالضبط ما ستقوم بمراجعته في مرة
المقبلة.
تمرن … تمرن …. تمرن
هل سمعت منحنى النسيان؟ ذلك المنحني الذي يصف المعدل الذي يتم به نسيان
أي شيء بعد تعلمه.
نظرًا لأن بإمكاننا نسيان المعلومات الجديدة بسرعة في غضون بضعة أيام من
تعلم شيء جديد، فلا تنسَ أن تذكر نفسك بالقيام بمراجعة ما تعلمته على
فترات زمنية منتظمة لتتمكن من تذكر المعلومات التي قمت بدراستها.
قد لا تتمكن من ذلك خلال فترة امتحان محدودة، ولكن في أيام الدراسية
العادية، قم مساءاً بمراجعة كل ما تعلمته في الصباح، أو مثلاً، بعد أن
تنهي مقررك، قم بمراجعة كل ما مضى قبل تقديمك للامتحان، لتثبيت تلك
المعلومات الجديدة من جهة، ومن جهة ثانية لزيادة ثقتك بنفسك وبمقدار ما
قمت بدراسته بشكل جدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق