في حوارٍ مع Today Programme الذي تبثه البي بي سي، أجاب سفانتي ثونبيرغ
والد غريتا عن سؤال المذيع عن مدى فخره بابنته بأنه ليس فخورًا تمامًا،
وبأن الفخر أمر لا يعنيه. وحين سُئل عن إنجازاتها، أدار اتجاه الحديث عن
نفسه وقال أنه فخور لأنه ساهم بالأمر على نحوٍ ضئيل، لأنه اختار الاستماع
هو وزوجته لابنتهما، وهوفي حوارٍ مع Today Programme الذي تبثه البي بي
سي، أجاب سفانتي ثونبيرغ والد غريتا عن سؤال المذيع عن مدى فخره بابنته
بأنه ليس فخورًا تمامًا، وبأن الفخر أمر لا يعنيه. وحين سُئل عن
إنجازاتها، أدار اتجاه الحديث عن نفسه وقال أنه فخور لأنه ساهم بالأمر
على نحوٍ ضئيل، لأنه اختار الاستماع هو وزوجته لابنتهما، وهو سعيد
لقرارهما هذا.
وأشار سفانتي إلى أنه وزوجته أخبرا ابنتهما أنهما لا يدعمان موقفها الذي
يضعها في الخطوط الأمامية للحراك المناهض للتغير المناخي بسبب كم
الكراهية الذي ستتلقاه.
وقد عدّل محرر البرنامج النسخة التي يظهر فيها والد غريتا، كما التقت عبر
سكايب بالسير ديفيد أتينبورو الذي قال أنه يشعر بالامتنان لتحقيقها ما
عجز كثيرون عن تحقيقه خلال عشرين عامًا.
تحدث سفانتي عن المعاناة التي مرت بها ابنته لسنوات قبل انضمامها
لإضرابات المدارس، لكنه سعيد لأنها عادت "طفلة عادية" بالنسبة له، تأكل
وسعيدة وبإمكانها التحدث للآخرين وفعل ما يفعله الآخرون.
وربما لم يكن يؤيد فكرة ابنته في البداية، لكن يبدو أن سفانتي يدعم ابنته
الآن وسعيد بتأثيرها على قمة التغير المناخي. ورغم أنه يأمل أن تنخفض حدة
التوتر الذي يصادفونه في حياتهم كأسرة، إلا أنه وعد بمرافقة ابنته في
كافة رحلاتها حول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق