تحطمت طائرة ركاب بعد إقلاعها بثواني قليلة من مدينة Almaty في كازاخستان
صباح يوم الجمعة الماضي، وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل 12 شخصاً وإصابة
عشرات الركاب الآخرين، حيث كانت طائرة Fokker 100 المُشغلة من قبل شركة
الخطوط الجوية المحليّة Bek Air تحمل 93 راكباً و5 من أفراد الطاقم على
متنها، ومتجهة إلى العاصمة Nur-Sultan عندماتحطمت طائرة ركاب بعد إقلاعها
بثواني قليلة من مدينة Almaty في كازاخستان صباح يوم الجمعة الماضي، وقد
تسببت هذه الحادثة بمقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات الركاب الآخرين، حيث كانت
طائرة Fokker 100 المُشغلة من قبل شركة الخطوط الجوية المحليّة Bek Air
تحمل 93 راكباً و5 من أفراد الطاقم على متنها، ومتجهة إلى العاصمة
Nur-Sultan عندما فقدت التحكم بالارتفاع واصطدمت بمبنى مؤلف من طابقين.
كان قبطان الطائرة البالغ من العمر 58 عاماً من بين قتلى الحادثة، ووفقاً
للحكومة الكازاخستانية فقد تم نقل 49 شخصاً إلى المستشفى و18 منهم بحالة
حرجة، معظم هؤلاء الضحايا والقتلى كانوا في مقدمة الطائرة التي انضغطت في
المبنى، ولحسن الحظ لم تشتعل النيران بعد التصادم وإلّا لكان عدد القتلى
أكبر بكثير مما هو عليه، وقد دفعت هذه الحادثة لجنة الطيران
الكازاخستانية إلى إلغاء جميع رحلات الشركة حتى تظهر نتيجة التحقيقات.
وفقاً لأحد الناجين من الحادثة فإنّ الطائرة كانت تهتز أثناء الإقلاع كما
لو أنها كانت تستعد للهبوط، وقال رئيس الوزراء Roman Sklyar في بث إخباري
متلفز من المطار أن الطائرة لمست المدرج مرتين خلال الإقلاع، وهو إمّا
خطأ من الطيار أو عطل تقني في الطائرة وما زال الخبراء يبحثون عن السبب،
فقد تمكنوا من استعادة الصناديق السوداء للطائرة ويقومون بدراستها.
سببت هذه الحادثة الحزن والتعاطف في كل البلاد فقد سارع سكان القرى
المجاورة إلى تقديم المساعدة للفريق العامل في الظروف المتجمدة في موقع
التحطم، كما هرع سكان المدينة إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين،
وقدم الرئيس الكازاخستاني Kassym-Jomart Tokayev التعازي لأسر الضحايا
وتعهد بإجراء تحقيق موسع، وأُعلن الحداد الرسمي يوم السبت في كازاخستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق