يساعد اكتشاف الذات في تطوير المهارات ومعرفة نقاط الضعف و العمل على
تحسينها مستقبلًا، الإنسان لا يتوقف عن التعلّم، بل إنها عملية مستمرة
باستمرار الحياة، في هذا المقال إليك 5 خطوات تساعدك على وضوح الرؤية
واكتشاف ذاتك."يحتل عملك جزء كبير من حياتك، والسبيل الوحيد لتكون راضيًا
و أن تفعل حقًا ما تعتقد أنه عمل عظيم، والطريقة الوحيدة للقيام بعمل
عظيم هو أن تحب ما تفعله، وإذا لم تجد ما تحبه، واصل البحث ولا تستسلم"
هذه المقولة الرائعة لستيف جوبز توضح أهمية اكتشاف الذات، ما تحبه وما لا
تستطيع التعامل معه، يعاني الكثير من الأشخاص من التخبط وعدم وضوح
الأهداف بسبب عدم معرفتهم بذاتهم، ومواطن القوة والضعف، كلاً مننا لديه
مهارات كامنة وأخرى تحتاج للتدريب لتنميتها، ولكن عليك اكتشاف ذاتك أولًا
للوصول لنقاط القوة التي تساعدك من الترقي في الحياة العملية بشكل يناسب
إمكانياتك، كما يساعد اكتشاف الذات في تطوير المهارات ومعرفة نقاط الضعف
و العمل على تحسينها مستقبلًا، الإنسان لا يتوقف عن التعلّم، بل إنها
عملية مستمرة باستمرار الحياة، في هذا المقال إليك 5 خطوات تساعدك على
وضوح الرؤية واكتشاف ذاتك.
1- ثق بنفسك وتقبلها
يقول جيمس آلان: " أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك، وستكون غدًا حيث تأخذك
أفكارك"، أول خطوة تجاه معرفة ذاتك أن تتقبلها، جلد الذات لا فائدة منه
إلا استهلاك الطاقة فيما لا يفيد على العكس، بث الرسائل السلبية لعقلك
بأنني فاشل، لا استطيع، وغيرها من الكلمات المحبطة، تفقدك القدرة على
الحُلم والتخطيط، وتفقد الحافز فما جدوى القيام بالخطوة الأولى، إذا علمت
فشلي بالنهاية؟ بل عليك تقبل نقاط الضعف قبل القوة، ومن ثم العمل على
تحسينها، وبث رسائل إيجابية لعقلك، نعم أن استطيع إنجاز هذا العمل.
2- اخرج من مساحتك الآمنة وقم بتجربة المجالات المختلفة
المساحة الآمنة comfort zone هي المكان المعنوي الذي نخلقه لأنفسنا لعدم
القيام بأي شيء جديد، أو مغامرة، تعلّم مهارة أو لغة جديدة، وعدم اتخاذ
خطوات جريئة في تغيير مسار الدراسة أو العمل حتى لو كانت في مصلحة الشخص،
فلا يتحقق النجاح إلا بالخروج من منطقة الأمان التي خلقناها لأنفسنا
والانفتاح على الصعوبات الأخرى ومواجهتها.
اقرأ أيضاً: بدل أن تتعلم لغة.. ما رأيك أن تخترع واحدةً ؟! فكرة مجنونة
للعطلة الصيفية…
3- تدوين الأفكار والأهداف
كتابة أفكارك وصياغتها على شكل نقاط أو في شكل خريطة ذهنية، يساعدك على
ترتيب خطواتك تبعًا للأولوية، كما يساعد التدوين على تقييم و تطوير
المهارات على مدار الوقت، بالنظر للأهداف السابقة وكم تحقق منها، وما
الذي ينبغي فعله لتحقيق الأهداف القادمة أو تعديلها بشكل يناسب ظروفك
الحالية، قم باحضار الورقة والقلم وابدأ من الآن بتدوين كل فكرة تخطر على
بالك مهما كانت بسيطة.
4- كتابة سيرتك الذاتية
حينما تقوم بكتابة السيرة الذاتية بشكل احترافي، يتضح لك مواطن القوة
والضعف لديك، تتذكر مهارات تحتاج إلى تحسين، ومهارات أخرى طواها النسيان
بمرور الوقت، وتبحث عن النواقص التي يحتاجها سوق العمل الحالي في مجالك،
قد يبدو أن كتابة السيرة الذاتية شيء روتيني غير مثير بالمرة، لكنك سوف
تكتشف العديد من الهوايات والمهارات التي ضاعت في زحمة الحياة اليومية
وكل ما عليك فعله هو صقلها من جديد.
5- تطوير المهارات والتعلّم
بعد الخطوات السابقة، تبقى الخطوة الهامة في تنمية مهاراتك الذاتية بما
يناسب أولوياتك واهتماماتك الخاصة، ويمكنك العمل عليها بالموارد المتاحة
عبر الانترنت، من المنصات المختلفة مفتوحة المصادر أو الدورات التعليمية،
وتقدم منصة إدراك المجانية مساقات متعددة لتعلم اللغة الإنجليزية من
المستوى المبتدئين وحتى مستويات متقدمة، ولا شك أن تعلّم اللغة
الإنجليزية بات مهارة هامة في سوق العمل، كما يساعدك على اكتشاف ذاتك في
جانب مختلف من جوانب الحياة العملية، فمفاهيم الوظيفة التقليدية اختلفت
بشكل كبير عن السابق، يمكنك الاشتراك في سلسة تعلّم الإنجليزية من خلال
هذا الرابط ، فهل تريد تنمية مهاراتك في هذه اللغة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق