اكتُشفت مملكة مفقودة غامضة تعود إلى الفترة ما بين 900 و 600 قبل
الميلاد عن طريق الصدفة في تركيا، وتشير الكتابة الهيروغليفيّة المحفورة
على صخرة أنّ حكّام هذه الحضارة ربما غزوا المملكة التي حكمها الملك
ميداس Midas الحاكم الأسطوري القديم الذي يقال أنّه امتلك لمسة ذهبية،
فقد كان فريق دولي من الباحثين يعمل على حفرةاكتُشفت مملكة مفقودة غامضة
تعود إلى الفترة ما بين 900 و 600 قبل الميلاد عن طريق الصدفة في تركيا،
وتشير الكتابة الهيروغليفيّة المحفورة على صخرة أنّ حكّام هذه الحضارة
ربما غزوا المملكة التي حكمها الملك ميداس Midas الحاكم الأسطوري القديم
الذي يقال أنّه امتلك لمسة ذهبية، فقد كان فريق دولي من الباحثين يعمل
على حفرة أثرية هامة في أنقرة عندما أبلغهم مزارع محلي بعثوره على قطعة
من صخرة كبيرة وغير اعتيادية.
هرع علماء الآثار إلى الموقع وكان من الواضح أنّ الصخرة قديمة وسرعان ما
تعرفوا على النص المكتوب باللغة اللوية Luwian، وهي اللغة التي استخدمت
في العصور البرونزية والحديدية في تلك المنطقة، تعتبر هذه اللغة واحدة من
أقدم فروع اللغات الهندو أوروبية وكانت تكتب بالرموز الهيروغليفية التي
تعود أصولها للمنطقة التركية، والتي تتم قراءتها بالتناوب من اليمين إلى
اليسار وبالعكس.
كانت الحفرة الأثرية المجاورة في موقع يدعى Türkmen-Karahöyük ويشكل
مستوطنة كبيرة سُكنت بين عامي 3500 و 100 قبل الميلاد، وقد تم اعتباره
موقع أثري رئيسي في عام 2017، ويعتقد الباحثون أنّ تلك المدينة غطت في
فترة ازدهارها أكثر من 300 فدان مما جعلها واحدة من أكبر مدن العصر
البرونزي والحديدي في تركيا، لكنّهم لا يعلمون ماذا دُعيت المملكة بعد.
ساعد الفلاح علماء الآثار على استخراج الصخرة الثقيلة ثمّ أُرسلت إلى
متحف تركي محلي حيث تم تنظيفها والتقاط الصور لها وتجهيزها للترجمة،
وبمجرد ترجمتها كشفت عن ملك دُعي هارتابو Hartapu ومن المحتمل أنّ مدينة
Türkmen-Karahöyük كانت عاصمته، وتروي تلك الصخر قصة غزوه لمملكة Muska
المجاورة التي حكمها الملك ميداس إذ تقول: "سلّمت آلهة الرياح ملوك
الأعداء لجلالته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق