الاثنين، 29 يوليو 2019

نصائح للطلاب الدوليين أثناء الحصول على درجة علمية من الخارج

تجربة ومغامرة الحصول على شهادة علمية بالخارج سواء عن طريق منحة دراسية
أو السفر من أجل الدراسة بالخارج يتطلب حضور الوعي الكامل للطالب لما
سيواجهه بالمكان الجديد الذي سينتقل إليه لفترة زمنية ربما تتراوح بين
بضعة أشهر إلى سنوات.تجربة ومغامرة الحصول على شهادة علمية بالخارج سواء
عن طريق منحة دراسية أو السفر من أجل الدراسة بالخارج يتطلب حضور الوعي
الكامل للطالب لما سيواجهه بالمكان الجديد الذي سينتقل إليه لفترة زمنية
ربما تتراوح بين بضعة أشهر إلى سنوات.

السكن.. المعيشة.. تكاليف التنقل.. المصروفات الدراسية.. إمكانية العمل..
مواجهة تحدي التحدث والدراسة بلغة مختلفة.. وغيرها الكثير من الأمور
الهامة التي يتعين عليك كطالب دولي الإحاطة بها قبل أن تخطو خطوة واحدة
خارج بلدتك.

ولذلك قررنا في أراجيك أن نقدم ولو القليل من أهم المعلومات وأشملها
بالنسبة لأهم النصائح التي يحتاجها الطالب الدولي بعد قبول طلب الحصول
على شهادة علمية بالخارج.

تجهيز جميع المستندات والإجراءات المطلوبة مبكرًا

بالتأكيد عند التقدم بطلب الحصول على درجة علمية بأي جامعة بالخارج ستجد
جميع المستندات والشروط المطلوب استيفائها وفق المواعيد التي تحددها
الجامعة أو المؤسسة.

ولذلك عليك التأكد من تجهيز المستندات والأوراق، بالإضافة إلى إجادة
اللغة الإنجليزية على الأقل بغض النظر عن الدولة المتوجه إليها، فاللغة
الإنجليزية هي الشائعة حاليًا في جميع الدول العربية والغربية كوسيلة
للتواصل.

تقدير النفقات

من الأفضل المبالغة في تقدير نفقات السفر والمعيشة وكافة التكاليف بدلًا
من تقليصها؛ بمعنى أن تتابع تكاليف المعيشة والتنقل ولا تخجل من طلب
المشورة ممن قام بالدراسة من قبل بالخارج بنفس الدولة التي ستنتقل إليها.
وتعلم جيدًا أن تتريث في حساب جميع التكاليف والتفكير في أبسط المهام
والأمور الطارئة، بالإضافة إلى محاولة تقليل النفقات، فعلى سبيل المثال:

إن كنت تنوي السفر للدراسة على نفقتك الخاصة، فقم بالمقارنة بين أسعار
تذاكر الطيران بين الشركات المختلفة.

كذلك يمكنك المقارنة بين أماكن الإقامة المختلفة إن كنت لا تنوي الإقامة
بالحرم الجامعي، فتذكر أنك طالب وبحاجة إلى كل ما تمتلك من مال لإكمال
دراستك حتى وإن اضطررت للبحث عن عائلة مضيفة لاستقبالك خلال سنوات
الدراسة.

من الأمور التي قد تهمك أيضًا، هو محاولة تقليل نفقات التنقل من خلال
استخدام وسائل المواصلات العامة كالقطارات ووسائل النقل المختلفة.

حاول الاعتماد على نفسك في شتى الأمور من خلال الطهو وتنظيف الملابس
وترتيب المكان أو الغرفة بنفسك ولنفسك.

يمكنك الاستفادة بلا شك من التخفيضات الخاصة بالطلاب، فهناك الكثير من
الدول تقدم تخفيضات رائعة للطلاب سواء من خلال توفير نفقات التنقل أو
المصروفات الدراسية أو التنزه في الأماكن السياحية بأسعار ممتازة.

قم بتحميل تطبيق على جوالك للبلدة التي تنوي التوجه إليها للاستفادة من
كافة العروض والتعرف على الأسعار المخفضة التي يمكنك الاستفادة منها خلال
فترة دراستك.

مهما قمت بحساب كافة التكاليف بدقة فعليك أن تأخذ ما يكفيك من المال وما
يزيد نظرًا للظروف الطارئة التي قد تحدث لك بالخارج.

العمل بدوام جزئي

إن كان دوام الكلية يوفر لك المزيد من الوقت، فلا تتردد أبدًا بالبحث عن
وظيفة بدوام جزئي، فالعمل أثناء الدراسة له العديد من المزايا:

يساعدك العمل بدوام جزئي على توفير بعض نفقاتك الخاصة بدلًا من الاعتماد
على الأهل طوال فترة الدراسة.

يوفر لك العمل علاقات اجتماعية وتكسبك معرفة الثقافة المحلية واكتساب
اللغة بسرعة فائقة.

يعلمك مهارات إدارة وتنظيم الوقت بين الدراسة وأوقات العمل والمذاكرة
وقضاء الوقت للتنزه أو الخروج مع الأصدقاء.

انتبه لاختلاف الحياة الأكاديمية

تمامًا مثلما تختلف العادات والثقافات، فالحياة الأكاديمية تختلف من دولة
لأخرى ومن جامعة لأخرى.

أساليب الكتابة وتوقعاتها..معايير الفصل الدراسي..سياسات الواجب
المنزلي..طرق التدريس..العمل الجماعي ومشروع التخرج … كل شيء يمكن أن
يختلف حسب بلد الدراسة؛ فتركز بعض البلدان في المقام الأول على القراءة
والدراسة المستقلة مع وقت وقت أقل في الفصل الدراسي، بينما قد تركز بلدان
أخرى على الفصول الدراسية المتكررة والعمل الجماعي للمشروع كل أسبوع.

ولذلك سيكون عليك التكيف بسرعة مع أسلوب التدريس والتعلم الذي تواجهه،
بالإضافة إلى معايير التواصل بين الأساتذة والمدرسين.

والخبر السار: أنه بغض النظر عن المكان الذي تحصل فيه على وظيفة، سوف
تبهر الشركات عندما تثبت مدى سرعة التكيف مع هيكلها وفريقها!.

اهتم بتوقعات الوظيفة قبل اختيار برنامج الدراسة بالخارج

بالطبع عليك التعرف أولًا على نوع المؤهلات المتوقعة من الفرص الوظيفية
المختلفة التي تهتم بها. على سبيل المثال، إذا قمت بدراسة العمل
الاجتماعي ففكر جيدًا، هل مجالات التركيز على العمل الاجتماعي مختلفة في
مناطق متنوعة في العالم؟ أم جميعها واحدة؟.

فإذا قمت بإجراء بحثي، يستدرك أنه ليس من الجيد الحصول على شهادة عمل
اجتماعي في الخارج، حيث أن الآثار المترتبة على القضايا الاجتماعية تختلف
كثيرًا حسب السياسات الحكومية والأعراف الثقافية. ولذلك يتوجب عليك إجراء
الكثير من الأبحاث لإيجاد برنامج يمكن نقله مباشرة إلى نوع العمل الذي
تريد القيام به في البلدان التي يمكن أن أرى نفسي للعمل بها.

تأكد من اعتماد الدرجة العلمية وقبولها عالميًا

بالتأكيد لن يسرك الأمر إذا كنت في السنة الثالثة من حصولك على درجة
البكالوريوس في الخارج وعندها فقط تعرف أن الجامعة ليست معتمدة دولياً
للبرنامج الذي اخترته، ولذلك فكر في المستقبل وابحث عن كل الخيارات
المتاحة لك للتأكد من أن البرنامج والدرجة التي تختارها ستظل الأبواب
مفتوحة لمستقبلك.

وأخيرًا، هل تعتقد أن الحصول على شهادة في الخارج يستحق كل هذا العناء؟
المغامرة هي أفضل طريقة للتعلم؛ فكل شيء في الخارج يستحق كل هذا العناء
بالتفكير السليم والتعامل مع المواقف المختلفة، فتفتح تجربة الدراسة في
الخارج عينيك، وتوسع قلبك ، وتغرس شعوراً بالإنسانية والوعي الذي يصعب
العثور عليه دون السفر.

سواء كنت تحصل على درجة الدكتوراه في الخارج أو بدأت للتو بشهادة
البكالوريوس، فإن الحصول على شهادة في الخارج هو الطريقة المثالية لتأمين
عمليتك التعليمية، وتجربة دولية لا تقدر بثمن في نفس الوقت.

لا يهم التخصص أو البرنامج الذي تختاره من أجل الدراسة بالخارج طالما
يناسب احتياجاتك ومتطلبات العمل، فالأهم هو أن الدراسة بالخارج تنقل
مستوى تعلّمك إلى مستوى جديد ومختلف بالكامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق