تُعد الخلايا الجذعية المُستحثة متعددة الإمكانيات iPS خلايا جسدية بالغة
تمت إعادة برمجتها وراثياً إلى حالة مشابهة للخلايا الجذعية الجنينية،
حيث يمكنها التمايز إلى أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة في الجسم،
والآن تمكّن العلماء للمرّة الأولى من إعادة برمجة خلايا من امرأة تبلغ
من العمر 114 عامًا إلى خلايا iPS، وهي حركة يمكن وصفها
علماء يتمكنون من إعادة ضبط الساعة الخلويّة لخلايا مأخوذة من امرأة تبلغ
من العمر 114 عاماً بواسطة أراجيك - نثري المحتوى العربيتُعد الخلايا
الجذعية المُستحثة متعددة الإمكانيات iPS خلايا جسدية بالغة تمت إعادة
برمجتها وراثياً إلى حالة مشابهة للخلايا الجذعية الجنينية، حيث يمكنها
التمايز إلى أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة في الجسم، والآن تمكّن
العلماء للمرّة الأولى من إعادة برمجة خلايا من امرأة تبلغ من العمر 114
عامًا إلى خلايا iPS، وهي حركة يمكن وصفها بأنها خطوة مهمة نحو فهم
الآليات الكامنة وراء طول العمر الفائق ومقاومة الأمراض.
قبل هذا المشروع الجديد لم يكن الباحثون متأكدين فيما إذا كان بإمكانهم
إنشاء خلايا iPS حيوية من شخص مسن حتى فما بالك بشخص طاعن في السن يتجاوز
عمره المئة، لكن الآن أظهروا أنّه من الممكن جعل هذه الخلايا المُعمرة
تشبه الخلايا الشابّة متعددة الإمكانيات بشكل فعال، مما جعلهم يعتقدون
بأنّهم ربما تقدموا خطوة نحو عكس شيخوخة الخلايا.
استخدم الباحثون خلايا iPS مستخلصة من خلايا امرأة عجوز تبلغ من العمر
114 عام وشخص آخر بصحة جيّدة يبلغ من العمر 43 عامًا، وأخيراً طفل عمره 8
سنوات يعاني من حالة وراثية نادرة تتميّز بالشيخوخة السريعة في مرحلة
الطفولة، ثمّ تم تحويل تلك الخلايا إلى خلايا جذعية مُتوسطيّة تساعد في
إصلاح وصيانة أنسجة الجسم البُنيوية المُتمايزة إلى خلايا عظمية أو
غضروفية أو عضلية أو دهنية.
تُعرّف التيلوميرات Telomeres بأنّها الأغطية الواقية في نهاية
الكروموسوم، ونظراً لأنها تقصر في كل مرة تنسخ فيها الخلية نفسها فإنها
تقصر أيضًا مع تقدمنا في العمر وتتوقف في نهاية المطاف عن العمل بشكل
صحيح، يسمح هذا الشيء باستخدامها "كساعة شيخوخة" في كل خلية، والمثير
للاهتمام أنّ الخلايا الجذعية من العجوز لم تُظهر أي مؤشر على هذه
الشيخوخة، وبالتالي يمكن القول أنّ الباحثين أعادوا ساعة تلك الخلايا من
114 سنة إلى صفر.
علماء يتمكنون من إعادة ضبط الساعة الخلويّة لخلايا مأخوذة من امرأة تبلغ
من العمر 114 عاماً بواسطة أراجيك - نثري المحتوى العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق